شهرزاد” قد أصبحت أرملة وهي في سن الصبا لتجد نفسها وحيدة مع طفلها البالغ من العمر خمس سنوات.وتزداد مأساتها حين تكتشف إصابة ابنها بمرض خبيث لا شفاء منه إلا بعلاج مضني ومكلف للغاية.وكما في أي قصة من واقع الحياة، لا توجد مأساة إلا ويتواجد معها من يستغلها ويحاول الاستفادةمنها لمصلحته الشخصية.فالمساعدة التي تأمل بها شهرزاد قد تأتي على شكل ابتزاز واستغلال من قبل الآخرين،حيث تزداد المطامع في هذه الشابة الجميلة وخاصة كونها ليست قادرة على المساومة، فحياة طفلها على المحك. فمن أين سوف تأتي المساعدة المرجوّة؟ وما هو المقابل الذي يجب أن تدفعه؟ وكيف ستختلف حياتها في ظل هذا الواقع الصعب؟ أسئلة كثيرة تبدأ مع مأساة “شهرزاد” وتجاوبنا عليها أحداث ترتكز على شخصيات متعددة تتداخل بينهم العلاقات الشخصية، فتولد قصص الحب والتضحية من جانب، وحالات الكره والغضب والانتقام من جانب آخر.